کیا فرماتے ہیں مفتیان کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ لاؤڈ اسپیکر کو درست کرنے کے لئے، تلاوت کلام پاک ،حمد و نعت کا سہارا لینے کا کیا حکم ہے؟
لاؤڈ اسپیکر وغیرہ کو درست کرنے کے لئے تلاوت کلام پاک، حمد ونعت وغیرہ کا سہارا لینا پسندیدہ نہیں ہے، اس لئے کہ ان چیزوں کی وضع اس کے لئے نہیں ہے اور اس میں بے ادبی کا پہلو بھی موجود ہے۔لما في الدر مع الرد:’’(وقد كرهوا والله أعلم ونحوه.... لإعلام ختم الدرس حين يقرر)‘‘.’’قوله:(لإعلام ختم الدرس) أما إذا لم يكن إعلام بانتهائه لا يكره؛ لانه ذكر فيه وتفويض بخلاف الأول؛ فإنه استعمله آلة للإعلام ونحوه، إذا قال الداخل: يا الله! مثلا ليعلم الجلاس بمجيئوا له محلا، ويوقروه وإذا قال الحارش: لا إله إلا الله ونحوه ليعلم باستيقاظه، فلم يكن المقصود الذكر أما إذا اجتمع القصدان يعتبر الغالب كما اعتبر في نظائره‘‘.(آخر كتاب الحظر والأباحة، فصل في البيع: 711/9: رشيدية)وفي الهندية:’’من جاء إلى تاجر يشتري منه ثوبا، فلما فتح التاجر الثوب سبح الله تعالى وصلى على النبي صلى الله عليه و على آله وسلم، أراد به إعلام المشتري جودة ثوبه، فذلك مكروه،... رجل شرب الخمر فقال: الحمد لله، لا ينبغي له أن يقول في هذا الموضع الحمد الله، ولو أكل شيئا غصبه من إنسان فقال: الحمد الله قال الشيخ الإمام إسماعيل الزاهد رحمه الله تعالى: لا بأس به ،كذا في فتاوى قاضي خان‘‘. (كتاب الكراهية، الباب الرابع: 363/5: دار الفكر).فقط.واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب.
دارالافتاء جامعہ فاروقیہ کراچی(فتویٰ نمبر:177/181)