احرام کے بغیر میقات سے گزرنا

احرام کے بغیر میقات سے گزرنے کرنے کا حکم

سوال

کیا فرماتے ہیں مفتیانِ کرام درج ذیل  مسئلہ کے بارے میں کہ بغیر احرام کے میقات سے تجاوز کرنے والے کے لیے شریعت میں کیا حکم ہے؟

جواب

اگر کوئی عاقل وبالغ مرد یا عورت جو میقات سے باہر رہنے والا ہے، اور مکہ مکرمہ میں داخل ہونے کا ارادہ رکھتا ہے، خواہ حج یا عمرہ کی نیت سے ہو یا کسی اور غرض سے، میقات سے احرام باندھے بغیر گزرے گا تو گنہگار ہوگا، اور میقات کی طرف لوٹنا واجب ہوگا، اگر لوٹ کر میقات پر نہیں آیا،بلکہ میقات کے آگے سے ہی احرام باندھ لیا تو ایک دم دینا واجب ہوگا، لیکن اگر میقات پر واپس آکر احرام باندھ لیا تو دم ساقط ہو جائے گا(اس پر دم دینا واجب نہ ہوگا)۔

لما في التنویر مع الدر:
’’(آفاقي) مسلم بالغ (يريد الحج) ولو نفلا (أو العمرة)..... (وجاوز وقته) ظاهر ما في النهر عن البدائع اعتبار الإرادة عند المجاوزة (ثم أحرم لزمه دم؛ كما إذا لم يحرم، فإن عاد) إلى ميقات ما (ثم أحرم أو) عاد إليه حال كونه (محرما لم يشرع في نسك) صفة: محرما كطواف ولو شوطا، وإنما قال (ولبى) لأن الشرط عند الإمام تجديد التلبية عند الميقات بعد العود إليه خلافا لهما (سقط دمه) والأفضل عوده إلا إذا خاف فوت الحج (وإلا) أي وإن لم يعد أو عاد بعد شروعه (لا) يسقط الدم (كمكي يريد الحج ومتمتع فرغ من عمرته) وصار مكيا (وخرجا من الحرم وأحرما بالحج) من الحل، فإن عليها دما لمجاوزة ميقات المكي بلا إحرام، وكذا لو أحرما بعمرة من الحرم وبالعود كما مر يسقط الدم‘‘.(کتاب الحج،باب الجنایات:۳۳۱-۳۳۷/ ۷،دار الثقافۃ).
وقال إبن عابدین رحمہ اللہ تعالیٰ:
’’(قوله:يريد الحج أو العمرة) كذا قاله صدر الشريعة، وتبعه صاحب الدرر وابن كمال باشا، وليس بصحيح لما نذكر. ومنشأ ذلك قول الهداية: وهذا الذي ذكرنا أي من لزوم الدم بالمجاوزة إن كان يريد الحج أو العمرة، فإن كان دخل البستان لحاجة فله أن يدخل مكة بغير إحرام.اهـ........ محله ما إذا قصد النسك، فإن قصد التجارة أو السياحة لا شيء عليه بعد الإحرام وليس كذلك لأن جميع الكتب ناطقة بلزوم الإحرام على من قصد مكة سواء قصد النسك أم لا. وقد صرح به المصنف أي صاحب الهداية في فعل المواقيت، فيجب أن يحمل على أن الغالب فيمن قصد مكة من الآفاقيين قصد النسك، فالمراد بقوله إذا أراد الحج أو العمرة إذا أراد مكة. اهـ.
ملخصا من ح عن الشرنبلالية، وليس المراد بمكة خصوصها، بل قصد الحرم مطلقا موجب للإحرام كما مر قبيل فصل الإحرام، وصرح به في الفتح وغيره‘‘.(کتاب الحج،باب الجنایات:۳۳۱-۳۳۷/ ۷،دار الثقافۃ).
وفي بدائع الصنائع:
’’لو أراد بمجاوزة هذه المواقيت دخول مكة لا يجوز له أن يجاوزها إلا محرما سواء أراد بدخول مكة النسك من الحج أو العمرة أو التجارة أو حاجة أخرى عندنا‘‘.(کتاب الحج،فصل بیان مکان الإحرام:۳/۱۶۰،دارالکتب).فقط.واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب.

فتویٰ نمبر:179/108

دارالافتاء جامعہ فاروقیہ کراچی