کیا فرماتے ہیں مفتیانِ کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ قربانی میں کس چیز کو مد نظر رکھے؟ جانور کی جسامت یا گوشت یا خوبصورتی؟اور جانور کی عمومی کتنی قیمت ہونی چاہیے؟
واضح رہے کہ قربانی کے جانور میں افضلیت کا دار ومدار اس جانور کے گوشت اور اس کی قیمت پر ہے، لہذا وہ جانور جتنا زیادہ قیمت والا اور پُر گوشت ہوگا، اتنا زیادہ فضیلت اور ثواب کی زیادتی کا باعث ہوگا، نیز خوبصورتی کا تعلق بھی چوں کہ قیمت کے ساتھ اور جسامت کا تعلق گوشت ہی کے ساتھ ہوتا ہے، کہ خوبصورتی بھی قیمت کے اضافے کا باعث بنتی ہے اس لیے قربانی کے جانور خریدتے وقت بالعموم سوال میں مذکور تمام چیزوں کو ملحوظ نظر رکھا جائے۔
البتہ اگر قیمت اور گوشت میں چھوٹا جانور، بڑے جانور کے ساتویں حصے کے برابر ہو تو اس صورت میں افضل چھوٹے جانور (بکر ایا دنبے) کی قربانی کرنا ہے۔
لما في الدر المختار:’’فروع الشاة أفضل من سبع البقرة إذا استويا في القيمة واللحم والكبش أفضل من النعجة إذا استويا فيهما والأنثى من المعز أفضل من التيس إذا استويا قيمة والأنثى من الإبل والبقر أفضل حاوي وفي الوهبانية أن الأنثى أفضل من الذكر إذا استويا قيمة. والله أعلم‘‘.’’قوله:(إذا استويا إلخ) فإن كان سبع البقرة أكثر لحما فهو أفضل والأصل في هذا إذا استويا في اللحم والقيمة فأطيبهما لحما أفضل وإذا اختلفا فيهما فالفضل أولى‘‘.(كتاب الأضحية، 534/9، رشيدية).وفي البدائع:’’وأفضل الشاء أن يكون كبشا أملح أقرن موجوأ (موجوءا) لما روى جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين موجوأين عظيمين سمينين والأقرن العظيم القرن والأملح الابيض وروي عليه الصلاة والسلام أنه قال دم العفراء يعدل عند الله مثل دم السوداوين وإن أحسن اللون عند الله البياض والله خلق الجنة بيضاء‘‘.(كتاب الأضحية، فصل وأما بيان ما يستحب.....، 80/5، دار الكتاب العربي)وفي الهندية:’’قال الشيخ الإمام أبو حفص الكبير إذا كان قيمة الشاة والبدنة سواء كانت الشاة أفضل لأن لحمها أطيب كذا في الظهيرية والشاة أفضل من سبع البقرة إذا استويا في القيمة واللحم لأن لحم الشاة أطيب وإن كان سبع البقرة أكثر لحما فسبع البقرة أفضل والحاصل في هذا أنهما إذا استويا في اللحم والقيمة فأطيبهما لحما أفضل وإذا اختلفا في اللحم والقيمة فالفاضل أولى‘‘.(كتاب الأضحية، الباب الخامس في بيان محل إقامة الواجب، 299/5، دار الفكر)(وكذا في المحيط البرهاني،كتاب الأضحية:77/15: دار الكتب).فقط.واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب.
فتویٰ نمبر: 28/ 169
دارالافتاء جامعہ فاروقیہ کراچی