نماز جنازہ میں کتنے فرائض وواجبات وسنن ومستحبات ہیں اور کون کون سے ہیں، ہر ایک کی وضاحت باحوالہ فرمادیں۔
نماز جنازہ میں دو چیزیں فرض ہیں:
(۱) چار مرتبہ اللہ اکبر کہنا۔
(۲) قیام، یعنی کھڑے ہو کر نماز جنازہ پڑھنا۔
نماز جنازہ کا صرف ایک واجب ہے:
میت کے لیے دعا کرنا، اگر بچہ کا جنازہ ہو تو اپنے لیے دعا کی جاتی ہے۔
نماز جنازہ میں تین چیزیں مسنون ہیں:
(۱) اللہ تعالیٰ کی حمد کرنا۔ (۲) نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم پر درود پڑھنا۔ (۳) میت کے لیے دعا کرنا۔
نمازہ جنازہ کے مستحبات درج ذیل ہیں:
(۱) امام کا میت کے سینے کے بالمقابل (سامنے) کھڑا ہونا اور میت سے دور نہ ہونا۔
(۲) نمازہ جنازہ میں تین صفیں یا طاق صفیں بنانا۔
(۳) امام مسجد، ولیٴ میت سے افضل ہو تو امام مسجد کا نمازہ جنازہ پڑھانا۔
(۴) چاروں تکبیر اور سلام کو امام کا جہر کے ساتھ کہنا، دوسرا سلام پہلے سلام سے آہستہ ہو۔
(۵) درود ابراہیمی پرھنا۔
(۶) ماثور دعائیں پڑھنا۔
(۷) دعائیں آہستہ پڑھنا۔
(۸) سلام میں میت اور فرشتوں اور حاضرین نماز کی نیت کرنا۔
لما في الصحيح البخاري:
«حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرن مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى، فصف بهم وكبر عليه أربع تكبيرات». (كتاب الجنائز، باب التكبير على الجنازة، رقم الحديث: 1268، مؤسسة الرسالة)
في الدر المختار:
«(وركنها) شيئان: (التكبيرات) الأربع .... (والقيام) فلم تجز قاعدًا بلا عذر». (كتاب الصلاة، باب: صلاة الجنازة: 3/124، رشيدية)
وفي حاشية الطحطاوي:
«وأركانها: التكبيرات والقيام، فلا تصح قاعدًا أو راكبًا من غير عذر». (كتاب الصلاة، باب أحكام الجنائز، ص: 580، 581، رشيدية)
وفي الدر مع الرد:
«أن المصلي مع الصلاة لله تعالى الدعاء للميت وعلله الشارح هناك بأنه الواجب عليه ونقلناه عن الزيلعي والبحر والنهر فهذا مؤيد لما اختاره المحقق والله الموفق .... (ولا يستغفر فيها لصبي ومجنون) ومعتوه لعدم تكليفهم (بل يقول بعد دعاء البالغين: اللهم اجعله لنا فرطًا)».
وفي التنوير مع الدر:
«(وسنتها) ثلاثة: (التحميد، والثناء، والدعاء فيها) .... (قوله: التحميد، والثناء) فكان عليه أن يذكر الثالث: الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم-». (كتاب الصلاة، باب: صلاة الجنازة: 3/124، 125، رشيدية)
وفي التنوير مع الدر:
«كما في التشهد أي: المراد الصلاة الإبراهيمية التي يأتي بها المصلي في قعدة التشهد».... «قوله: (والمأثور أولى) ومن المأثور: اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا. اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان. اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار منح. وثم أدعية أخر فانظرها في الفتح والإمداد وشروح المنية» ..... «ويسر الكل إلا التكبير. زيلعي وغيره. لكن في البدائع: العمل في زماننا على الجهر بالتسليم» ......«(ويسلم) بلا دعاء (بعد الرابعة) تسليمتين ناويًا الميت مع القوم» ...... «(ويقوم الإمام) ندبًا (بحذاء الصدر مطلقا) للرجل والمرأة» ..... «قال في المحيط: ويستحب أن يصف ثلاثة صفوف، حتى لو كانوا سبعة، يتقدم أحدهم للإمامة ويقف وراءه ثلاثة ثم اثنان ثم واحدًا» ......«ثم إمام الحي) فيه إيهام، وذلك أن تقديم الولاة واجب وتقديم إمام الحي مندوب فقط بشرط أن يكون أفضل من الولي، وإلا فالولي أولى كما في المجتبى وشرح المجمع للمصنف. وفي الدراية: إمام المسجد الجامع أولى من إمام الحي أي: مسجد محلته». (كتاب الصلاة، باب صلاة الجنازة، مطلب: هل يسقط فرض الكفاية بفعل الصبي: 2/128-140، رشيدية).
فقط واللہ اعلم بالصواب
دارالافتاء جامعہ فاروقیہ کراچی
فتویٰ نمبر : 177/191