کیا فرماتے ہیں مفتیانِ کرام مندرجہ ذیل مسئلہ کے بارے میں کہ پندرہ شعبان کی رات میں اپنے اپنے گھروں میں عبادت کا اہتمام کرنے کا شرعا کیا حکم ہے؟ راہنمائی فرمائیں
پندرہویں شعبان کی رات اپنے اپنے گھروں میں عبادت کا اہتمام کرنا شرعا مستحب ہے،بشرطیکہ انفرادی (اکیلے) طور پر ہو،اجتماعا ً نہ ہو،اور نہ ہی عبادت کی کسی خاص صورت کو متعین اور ضروری سمجھا جائے۔
لما في الدر مع الرد:
ومن المندوبات ركعتا السفر والقدوم منه وصلاة الليل، وأقلها على ما في الجوهرة ثمان، ولو جعله أثلاثا فالاوسط أفضل، ولو أنصافا فالاخيرأفضل. وإحياء ليلة العيدين، والنصف من شعبان، والعشر الاخير من رمضان، والاول من ذي الحجة، ويكون بكل عبادة تعم الليل أو أكثره. (قوله ويكون بكل عبادة)... وفي الإمداد: ويحصل القيام بالصلاة نفلا فرادى من غير عدد مخصوص، وبقراءة القرآن، والأحاديث وسماعها، وبالتسبيح والثناء، والصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - الحاصل ذلك في معظم الليل.... [تتمة] أشار بقوله فرادى إلى ما ذكره بعد في متنه من قوله ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد.(كتاب الصلاة،مطلب في صلاة الليل،2/565،569،رشيدية)
وفي الاعتصام:
فأفعال العباد وأقوالهم ،لا تعدو هذه الأقسام الثلاثة :مطلوب فعله، ومطلوب تركة،ومأذون في فعله وتركه، والمطلوب تركه لم يطلب تركه إلا لكونه مخالفاً للقسمين الأخيرين، لكنه على ضربين:.... والثاني : أن يطلب تركه وينهى عنه لكونه مخالفة لظاهر التشريع من جهة ضرب الحدود ، وتعيين الكيفيات ، والتزام الهيئات المعينة أو الأزمنة المعينة مع الدوام ونحو ذلك.(23،24: ط: دارالمعرفة).
فقط واللہ اعلم بالصواب
دارالافتاء جامعہ فاروقیہ کراچی
فتویٰ نمبر : 178/100،102