قربانی کے جانورمیں کتنے افراد شریک ہوسکتے ہیں؟

Darul Ifta mix

قربانی کے جانور میں کتنے افراد شریک ہوسکتے ہیں؟

۱……گائے ، بیل ، بھینس، بھینسا، اونٹ اور اونٹنی میں سات افراد شریک ہوں تو مندرجہ ذیل شرائط کے ساتھ قربانی درست ہے: تمام شرکاء مسلمان ہوں، زیادہ سے زیادہ حصہ دار سات ہوں۔ثواب حاصل کرنے کی نیت سے شریک ہوں ، اگر چہ ثواب حاصل کرنے کی جہت مختلف ہو ، مثلاً واحب قربانی ، نفلی قربانی، عقیقہ اور ولیمہ، لہٰذا اگر کوئی شخص گوشت حاصل کرنے کی نیت سے شریک ہو گا تو سب کی قربانی درست نہیں۔ سب کی آمدنی حلال ہو۔

۲……سات افراد سے کم مثلاً چار یا پانچ یا چھ یا اس سے بھی کم افراد شریک ہوں تب بھی قربانی کرنا درست ہے ، البتہ سات افراد سے زیادہ اگر شریک ہوئے تو کسی کی قربانی نہیں ہو گی ۔

لما في بدائع:

'' ولا يجوز بعير واحد ولا بقرة واحدة عن أكثر من سبعة، ويجوز ذلك عن سبعة أو أقل من ذلك، وهذا قول عامة العلماء.

وقال مالك - رحمه الله -: يجزي ذلك عن أهل بيت واحد - وإن زادوا على سبعة -، ولا يجزي عن أهل بيتين - وإن كانوا أقل من سبعة -، والصحيح قول العامة؛ لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : «البدنة تجزي عن سبعة والبقرة تجزي عن سبعة»۔ وعن جابر - رضي الله عنه - قال: «نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة»، من غير فصل بين أهل بيت وبيتين؛ ولأن القياس يأبى جوازها عن أكثر من واحد؛ لما ذكرنا أن القربة في الذبح وأنه فعل واحد لا يتجزأ ؛ لكنا تركنا القياس بالخبر المقتضي ؛ للجواز عن سبعة مطلقاً، فيعمل بالقياس فيما وراءه ؛ لأن البقرة بمنزلة سبع شياه، ثم جازت التضحية بسبع شياه عن سبعة سواء كانوا من أهل بيت أو ،بيتين فكذا البقرة ... ولا شك في جواز بدنة أو بقرة عن أقل من سبعة بأن اشترك اثنان أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستة في بدنة أو بقرة؛ لأنه لما جاز السبع فالزيادة أولى، وسواء اتفقت الأنصباء في القدر أو اختلفت؛ بأن يكون لأحدهم النصف وللآخر الثلث ولآخر السدس بعد أن لا ينقص عن السبع، ولو اشترك سبعة في خمس بقرات أو في أكثر فذبحوها أجزأهم ؛ لأن لكل واحد منهم في كل بقرة سبعها، ولو ضحوا ببقرة واحدة أجزأهم فالأكثر أولى، ولو اشترك ثمانية في سبع بقرات لم يجزهم؛ لأن كل بقرة بينهم على ثمانية أسهم فيكون لكل واحد منهم أنقص من السبع، وكذلك إذا كانوا عشرة أو أكثر فهو على هذا''. (کتاب التضحیۃ،فصل وأما کیفیۃ الوجوب فأنواع،۵/۶۷،دارالکتاب العربي).فقط.واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب.

دارالافتاء جامعہ فاروقیہ کراچی