کیا فرماتے ہیں مفتیانِ کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ ایک شخص امامت کرتا ہے اور تلاوت میں کچھ مشکلات ہیں بطور مثال:
1: سمع اللہ لمن حمدہ کو سمغ اللہ لمن حمدہ.
2: اَنعمت عليھم کو أنغمت عليھم.
3: فعال لما يريد کو فغال لما يريد.
4: فرعون وثمود کو فرغون وثمود.
5: وإياك نستعين کو وإياك نستغين.
یعنی اکثر مقامات میں عین کو غین پڑھتا ہے اور قواعد تجوید سے بھی باخبر نہیں ہے۔ لہٰذا ایسے شخص کی امامت میں نماز پڑھنا درست ہے یا نہیں؟
صورت مسئولہ میں بیان کردہ صورت حال اگر واقعتا ایسا ہو، تو اس کی امامت درست نہیں، اس شخص کے علاوہ کسی ایسے شخص کو امام بنایا جائے جو صحیح قرآن پڑھنے والا ہو اور قواعد تجوید سے باخبر ہو۔لما في الفتاوى البزازية:إن بدل حرفًا بحرف ولم يقدر لا يفسد، وبه نأخذ. وكذلك ”المستقين“ مكان ﴿المستقيم﴾ إلا أن غيره لا يقتدى به، وكذلك الذي لا يقدر على إخراج الفاء إلا بتكرار، أو من لا يقدر على التلفظ بحرف من الحروف، وكذلك من يقف في غير موضعه ولا يقف في موضعه لا يؤم. (كتاب الصلاة، الفصل الثاني عشر في زلة القارئ: 32/1، دار الفكر)وفي الحلبي الكبير:(وذكر في الملتقط أنه لو قرأ في الصلاة الحمد لله بالهاء مكان الحاء، أو قرأ أقل هو الله أحد) بالكاف مكان القاف، (و) الحال أنه (لا يقدر على غيره) كما في الاتراك، ونحوهم (تجوز صلاته) ولا تفسد، وكذا لو قال الخمد الله بالخاء المعجمة.... لا تفسد صلاته؛ لأنه لا يمكنه إقامة الحاء إلا بمشقة.... وكذلك في كل أعجمي، لا يمكنه إقامة حرف إلا بمشقة، وجهد... ولكن لا يجوز لغيره الإقتداء به؛ فإنه عمموا هذا الحكم في كل من لا يمكنه النطق بحرف.... ومن لا يحسن بعض الحروف ينبغي أن يجتھد ولا يُعذر في ذلك، فإن كان لا ينطق لسانه في بعض الحروف، إن لم يجد آية ليس فيھا تلك الحروف تجوز صلاته ولا يؤم غيره) (كتاب الصلاة، فصل في بيان احكام زلة القارئ: ص:488، سھيل اكيدمى)وكذا في الحلبي الصغير : (كتاب الصلاة، فصل زلة القارئ: ص: 29، زمزم).فقط.واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب.
دارالافتاء جامعہ فاروقیہ کراچی
فتوی نمبر:179/135