اعتکاف مسنون پورا نہ کرسکے تو اس کی قضاء ہے یا نہیں؟

Darul Ifta

اعتکاف مسنون پورا نہ کرسکے تو اس کی قضاء ہے یا نہیں؟

سوال

کیا فرماتے ہیں علما ئے کرام مندرجہ ذیل مسئلہ کے بارے میں کہ رمضان شریف میں ایک شخص اکیسویں شب سے اعتکاف کی نیت سے مسجد میں معتکف ہوا ،مگر بیماری کی وجہ سے دس دن پورےنہ کرسکا، تو کیا اب بقیہ دنوں کی قضا ء ہے یا نہیں؟ جبکہ اس نے پورے دس دن کی نیت کی تھی۔

جواب

سنت اعتکاف ٹوٹنے کی صورت میں ایک دن اورایک رات کی قضاء لازم ہے،لہٰذا اگر کسی شخص نے مسنون اعتکاف شروع کیا اور پھر بیماری کی وجہ سے دس دن پورے نہ کرسکا،تو اس دن کی قضاء لازم (جس دن اعتکاف توڑا ہے)ہے، لیکن بہتر یہ ہے کہ دس دن کی قضاء کرے۔

’’(قوله:اما لنفل) أي:الشامل للسنة المؤكدة. قلت قدمنا ما يفيد اشتراط الصوم فيها بناءً على أنها مقدرة بالعشرا لا خير ومفاد التقدير ايضا اللزوم بالشروع تأمل.ثم رأيت المحقق ابن الهمام قال: ومقتضى النظر لو شرع في المسنون أعني العشر الأواخر بنيته ثم أفسده أن يجب قضاؤه تخريجا على قول أبي يوسف في الشروع في نفل الصلاة تناوبا أربعا لا على قولهما اهـ أي يلزمه قضاء العشر كله لو أفسد بعضه كما يلزمه قضاء أربع لو شرع في نفل ثم أفسد الشفع الأول عند أبي يوسف، لكن صحح في الخلاصة أنه لا يقضي لا ركعتين كقولهما نعم اختار في شرح المنية قضاء الأربع اتفاقا في الراتبة كالأربع قبل الظهر والجمعة وهو اختيار الفضلي وصححه في النصاب وتقدم تمامه في النوافل وظاهر الرواية خلافه وعلى كل فيظهر من بحث ابن الهمام لزوم الاعتكاف المسنون بالشروع وإن لزوم قضاء جميعه أو باقيه مخرج على قول أبي يوسف أما على قول غيره فيقضي اليوم الذي أفسده لاستقلال كل يوم بنفسه......والحاصل أن الوجه يقتضي لزوم كل يوم شرع فيه عند هما بناء على لزوم صومه بخلاف الباقي لأن كل يوم بمنزلة شفع من النافلة الرباعية وإن كان المسنون هو اعتكاف العشر بتمامه تأمل‘‘.(حاشیۃ ابن عابدین علی الدر المختار:کتاب الصوم،باب الإعتکاف:٢/٤٤٤،سعید)
"و لو شرع فيه ثم قطع لايلزمه القضاء في رواية الأصل، و في رواية الحسن:يلزمه، و في الظهيرية:عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى: أنه يلزمه يومًا".(الفتاوى التتارخانية:٢/ ٤١٤،إدارة القرآن)
’’(قوله:بلا عذر معتبر) أي في عدم الفساد فلو خرج لجنازة محرمة أو زوجته فسد لأنه وإن كان عذرا إلا أنه لم يعتبر في عدم الفساد قوله: "ولا إثم عليه به" أي بالعذر أي وأما بغير العذر فيأثم لقوله تعالى:«وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ».[محمد: 33]‘‘.(حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح: كتاب الصوم، باب الاعتكاف، ص: 703،دار الكتب العلمية بيروت).فقط.واللہ اعلم بالصواب

دارالافتاء جامعہ فاروقیہ کراچی

footer