کیا فرماتے ہیں مفتیان کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ میں چودہ (14) سالوں سے سانس کی بیماری میں مبتلا ہوں، جس کی وجہ سے میں ناک میں دوائی ڈالتا تھا، اس دوران بہت سارے رمضان کے مہینے بھی آئے ہیں، لیکن مجھے معلوم نہ تھاکہ اس سے روزہ فاسد ہوجاتاہے، بعد میں کسی عالم نے بتایا کہ اس سے روزہ فاسد ہوجاتاہے۔
اب پوچھنا یہ ہے کہ میں اتنے سالوں کے روزوں کا کیا کروں؟ سب سالوں کے تھوڑا مشکل لگتاہے، اس لئےکوئی حل نکال کر عنداللہ ماجورہوں ۔
واضح رہے کہ ناک میں دواء ڈالنے سے روزہ فاسد ہوجاتاہے اور اس کی قضاء لازم ہوتی ہے،لہذاصورت مسئولہ میں مذکورہ شخص پر ان روزوں کی قضاء لازم ہے ،البتہ اس کی قضاء کرتے وقت تتابع (پے درپےروزے رکھنا)ضروری نہیں ہے ،اور اداءکرتے رہے اور ساتھ ساتھ وصیت بھی کردیں فدیہ کی عدم ادائیگی کی صورت میں ۔وفي الدرمع الرد:
’’(وإن أفطر خطأ) كأن تمضمض فسبقه الماء أو شرب نائما... (أو احتقن أو استعط) في أنفه شيئا (أو أقطر في أذنه دهنا أو داوى جائفة أو آمة) فوصل الدواء حقيقة إلى جوفه ودماغه... (قضى) في الصور كلها (فقط) كما لو شهدا على الغروب وآخران على عدمه فأفطر فظهر عدمه‘‘.
قوله:(وإن أفطر خطأ) شرط جوابه قوله الآتي قضى فقط وهذا شروع في القسم الثاني وهو ما يوجب القضاء دون الكفارة بعد فراغه مما لا يوجب شيئا والمراد بالمخطئ من فسد صومه بفعله المقصود دون قصد الفساد.
قوله:(أو احتقن أو استعط) كلاهما بالبناء للفاعل من حقن المريض دواءه بالحقنة واحتقن بالضم غير جائز وإنما الصواب حقن أو عولج بالحقنة والسعوط الدواء الذي صب في الأنف وأسعطه إياه ولا يقال: استعط مبنيا للمفعول معراج، وعدم وجوب الكفارة في ذلك هو الأصح؛ لأنها موجب الإفطار صورة ومعنى والصورة الابتلاع كما في الكافي وهي منعدمة والنفع المجرد عنها يوجب القضاء فقط.
قوله:(فقط) أي بدون كفارة‘‘.(كتاب الصوم، باب ما يفسد الصوم وما لايفسده:429/3، رشيدية)
وفي البدائع:
’’وما وصل إلى الجوف أو إلى الدماغ عن المخارق الأصلية كالأنف والأذن والدبر بأن استعط أو احتقن أو أقطر في أذنه فوصل إلى الجوف أو إلى الدماغ فسد صومه، أما إذا وصل إلى الجوف فلا شك فيه لوجود الأكل من حيث الصورة. وكذا إذا وصل إلى الدماغ لأنه له منفذ إلى الجوف فكان بمنزلة زاوية من زوايا الجوف‘‘.( كتاب الصوم، فصل في أركان الصوم:603/2، رشيدية)
وفيه أيضا:
’’وأما غير المتتابع: فصوم قضاء رمضان، وصوم المتعة، وصوم كفارة الحلق، وصوم جزاء الصيد، وصوم النذر المطلق، وصوم اليمين، لأن الصوم في هذه المواضع ذكر مطلقا عن صفة التتابع‘‘.(كتاب الصوم:548/2، رشيدية).
فقط.واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب.
دارالافتاء جامعہ فاروقیہ کراچی
فتویٰ نمبر:186/41