کیا فرماتے ہیں مفتیان کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ زید کی خالدہ سے شادی ہونے کے کافی عرصے بعد طلاق مغلظہ واقع ہوگئی اور زید کے خالدہ سے اولاد بھی تھی، پھر زید نے طلاق دینے کے ایک مہینے بعد خالدہ کی بہن ہاجرہ سے شادی کرلی، تو کیا ہاجرہ سےپیدا ہونے والے بچوں کا زید حقیقی والد شمار ہوگا یا نہیں؟ اور کیا ان بچوں پر زید کا ادب واحترام لازم ہے یا نہیں؟
صورت مسئولہ میں ہاجرہ سے پیداشدہ اولاد کا زید حقیقی والد شمار ہوگااور ان (اولاد) پر زید کا احترام واجب ہوگا ۔لما في التنزيل:
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾.(سورة الإسراء،رقم الاية:23)
وفي البحر:
’’قوله:(و حرم تزوج أخت معتدته)لأن أثرالنكاح قائم، فلو جازتزوج أختها لزم الجمع بين الأختين فلا يجوز‘‘.(كتاب النكاح، فصل في المحرمات، 180/3: رشيدية).
وفي التنوير مع الدر:
’’(ويجب مهر المثل في نكاح فاسد) وهو الذي فقد شرطا من شرائط الصحة كشهود(بالوطئ) في القبل (لا بغيره)... (و) يثبت (لكل واحد منهما فسخه ولو بغير محضر عن صاحبه، ودخل بها أو لا) في الاصح خروجا عن المعصية... بل يجب على القاضي التفريق بينهما... (ويثبت النسب) احتياطا بلا دعوة (وتعتبر مدته) وهي ستة أشهر(من الوطئ، فإن كانت منه إلى الوضع أقل مدة الحمل) يعني ستة أشهر فأكثر (يثبت) النسب (وإلا) بأن ولدته لاقل من ستة أشهر (لا) يثبت، وهذا قول محمد، وبه يفتى.
وتحته في الرد:
’’قوله: (كشهود) ومثله تزوج الأختين معا ونكاح الأخت في عدة الأخت....
قوله: (وتجب العدة) .... أما إذا علمت أنها حاضت بعد آخر وطء ثلاثا ينبغي أن يحل لها التزوج فيما بينها وبين الله تعالى....
قوله: (يعني ستة أشهر فأكثر) أشار إلى أن التقدير بأقل مدة الحمل إنما هو للاحتراز عما دونه لا عما زاد لأنها لو ولدته لأكثر من سنتين من وقت العقد أو الدخول ولم يفارقها فإنه يثبت نسبه اتفاقا‘‘.(كتاب النكاح، مطلب في النكاح الفاسد،266/4:رشيدية)
وفيه أيضا:
’’بخلاف القرابة، لأن النسب يستحق به الميراث ولو كان سببه محظورا كما في النكاح الفاسد والوطء بشبهة‘‘.(كتاب الفرائض، 586/10: رشيدية)
وفي التاتارخانية:
’’والولد الذي هو ثابت النسب من الأب، يرث لامحالة‘‘.(كتاب الفرائض، 350/20: فاروقية).
فقط.واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب.
دارالافتاء جامعہ فاروقیہ کراچی
فتویٰ نمبر:186/27