کیا فرماتے ہیں مفتیانِ کرام درج ذیل مسئلہ کے بارے میں کہ ایسے امام کےپیچھے نماز پڑھنا کیسا ہے، جو فجر کی نماز اپنے گھر میں پڑھتا ہے، بلا عذر، تنخواہ بھی پانچ نمازوں کے حساب سے لیتا ہے۔
واضح رہے کہ مسلمان کے متعلق بدگمانی رکھنے سے احادیث میں ممانعت آئی ہےاور جس امام کے پیچھے نماز پڑھتے ہیں، اسکے متعلق بد گمانی رکھنا اور خطرناک ہے، نیزجماعت کے ساتھ نماز اداءکرنے کو فقہاء کرام نے سنت موکدہ یا واجب کہا ہے، صورت مسئولہ میں اگر امام صاحب کا کوئی عذر ہے، تو اس صورت میں اسکے پیچھے نماز پڑھنا درست ہے، اور اگرایسا امام ہے، جو بلا عذر فجر کی نماز گھرمیں پڑھتا ہے، اسکے پیچھے نماز پڑھنا کراہت سے خالی نہیں، نیز وہ امام چار نمازوں کی تنخواہ کا حقدار ہوگا۔لما في التنوير مع الرد:
’’(والجماعة سنة مؤكدة للرجال) قال الزاهدي: أرادوا بالتأكيد الوجوب.... (وقيل واجبة وعليه العامة) أي عامة مشايخنا، وبه جزم في التحفة وغيرها، قال في البحر: وهو الراجح عند أهل المذهب (فتسن أو تجب) ثمرته تظهر في الاثم بتركها مرة‘‘.
وتحته في الرد :
’’قوله:(وقال الزاهدي الخ) توفيق بين القول بالسنية، والقول بالوجوب الآتي وبيان أن المراد بهما واحد أخذا من استدلالهم بالأخبار الواردة بالوعيد الشديد بترك الجماعة. وفي النهر عن المفيد الجماعة واجبة وسنة لوجوبها بالسنة، وهذا كجوابهم عن رواية سنية الوتر بأن وجوبها ثبت بالسنة قال في النهر إلا أن هذا يقتضي الاتفاق على أن تركها مرة بلا عذر يوجب إثما مع أنه قول العراقيين والخراسانيون على أنه يأثم إذا اعتاد الترك كما في القنية‘‘.(كتاب الصلاة: باب الإمامة، 340/2، رشيدية)
وفي النهر الفائق:
’’(الجماعة)...(سنة)... (مؤكدة) بالهمز ودونه وهو الأصح أي: قوية تشبه الواجب ،قال الزاهدي والظاهر أنهم أرادوا التأكيد بالوجوب لاستدلالهم بالأخبارالواردة بالوعيد الشديد في تركها، وفي (البدائع) عامة المشايخ على الوجوب وبذلك جزم في (التحفة) وغيرها،وفي (المفيد) الجماعة واجبة وسنة لوجوبها بالسنة وهذا معنى قول بعضهم تسميتها واجبة وسنة مؤكدة سواء، إلا أن هذا يقتضي الاتفاق على أن تركها بلا عذر يوجب إثمً... قال الطحاوي والكرخي وجماعة كما في (القنية) ونقل في (جوامع الفقة) عن أئمتنا قولاً خامسًا أنها مستحبة، وأعدل الأقوال وأقواها الوجوب، ولذا قال في (الأجناس) لا تقبل شهادته، إذا تركها استخفافًا ومجانة‘‘.(كتاب الصلاة: باب الإمامة..، 238/1: رشيدية).
فقط.واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب.
دارالافتاء جامعہ فاروقیہ کراچی
فتویٰ نمبر:188/238